بات الذكاء الاصطناعي يفرض نفسه بقوة في العالم، مما جعل العديد من الدول تتسابق نحوه، وهو الأمر الذي فطنت له دول كثيرة، التي خطت خطوة كبيرة إلى الأمام في سبيل تعزيز اهتمامها بهذا المجال.
ويشير مصطلح الذكاء الاصطناعي، حسب التعريف المتعارف عليه، إلى الأنظمة أو الأجهزة التي تحاكي الذكاء البشري لأداء المهام، والتي يمكنها أن تحسن من نفسها استنادا إلى المعلومات التي تجمعها.
ونجح الذكاء الاصطناعي "AI"، إلى حدود الساعة، في اقتحام مجالات عدة، مثل الطب والتقنية والتعليم والسيارات والاستخدامات العسكرية، مما جعل مراقبين يتوقعون أن تسهم هذه التكنولوجيا في إحداث تأثير جذري على الاقتصاد العالمي بحلول العقد المقبل.
ويقدّر الخبراء أنه بحلول عام 2030، يمكن أن يبلغ حجم هذه المساهمة نحو 16 تريليون دولار، وتوقعت شركة "ديلويت" العالمية للخدمات أن يتم إنفاق 57.6 مليار دولار أمريكي على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بحلول عام 2021، أي خمسة أضعاف ما كان عليه الأمر في عام 2017.
وتقول مجلة "هارفارد بزنس ريفيو" إن الشركات الكبيرة تستخدم حاليا الذكاء الاصطناعي في المقام الأول من أجل: الكشف عن التدخلات الأمنية وردعها (44 في المئة) - حل المشكلات التقنية للمستخدمين (41 في المئة) - الحد من أعمال إدارة الإنتاج (34 في المئة).
تعليق