يشير مفهوم التضخم الاقتصادي بحسب قاموس الأعمال إلى الارتفاع المتزايد والمستمر للأسعار وعدم القدرة على ضبطها من قِبل الحكومة والبنك المركزيّ، ويؤثر التضخم بشكل كبير على الأشخاص الذين يعتمدون على دخل محدد وثابت، بالإضافة إلى أنه يؤثر على قدرة الفرد على الادخار.
كما أشار قاموس الأعمال إلى عدم وجود أسباب متفق عليها من قِبل الخبراء الاقتصاديين لحدوث التضخم في الاقتصاد ولكن بشكل عام يحدث التضخم كنتيجة لزيادة طباعة الأموال المحلية من قِبل الحكومة، أو يحدث كنتيجة لارتفاع الأجور، وبالتالي حدوث ارتفاع بالأسعار من أجل القدرة على تغطية تكاليف الأيدي العاملة المرتفعة، وبحسب معجم ويبستر فإن التضخم هو الارتفاع المستمر للأسعار وذلك بسبب زيادة حجم الأموال الموجودة والائتمان للسلع والخدمات.
تزيد ثقة المستهلك واحتمالية إنفاقهم للمزيد من الأموال تزامناً مع انخفاض معدلات البطالة واستقرار الأجور للأيدي العاملة، بحيث تؤدي هذه الثقة وهذا الإنفاق المستمر في الأموال إلى إرتفاع الأسعار وذلك بسبب زيادة التكاليف والرسوم التي يتحملها المصنّع والمزوّد للسلع والخدمات؛ بسبب ازدياد الطلب عليها. النقص في العرض: بالعودة إلى القاعدة الاقتصادية في العرض والطلب.
فإنه كلمّا زاد الطلب على سلعة معيّنة قلّ عرضها في الأسواق مما يؤدي إلى إنفاق المستهلكون للكثير من الأموال في سبيل الحصول على هذه السلعة خاصّة إذا كانت من السلع أو الخدمات التي لا يمكن الاستغناء عنها، وقد يحدث النقص في العرض بسبب الكوارث الطبيعية أو الأخطاء المصنعية أو غيرها من الأمور. قرارات الشركات: في بعض الأحيان يتم إحداث التضخم من قِبل شركات معيّنة بقصد منها، وخاصة تلك الشركات التي تصنّع سلعة شعبية يحتاجها المستهلكون بشكل يوميّ
تعليق